أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي مستعد للتجاوب مع مطالب تركيا، رغم خلافاته معها، أذا أبدت أنقرة استعدادها للتعامل معه بالمثل.
وفي ختام لقاء جمعها هي ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشيل، مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قالت فون دير لاين: “من الواضح أن هناك خلافات فيما بيننا، لكننا تحدثنا عنها بكل صراحة. كان ذلك حوارا جيدا وبناء”.
وتابعت رئيسة المفوضية أن المناقشات ركزت على “تحديد المجالات التي “يمكن أن نعمل فيها معا لصالح كل من الاتحاد الأوروبي وتركيا”.
أما الاتفاق الخاص بالهجرة، المبرم بين أنقرة والاتحاد، في العام 2016، فقالت المسؤولة الأوروبية إنه يبقى قائما، مضيفة: “ناقشنا اليوم كيفية تنفيذ بنودها التي لم يتم تنفيذها بعد. ويجب أن نبدأ بتحديدها وتحليلها والتوصل إلى تفاهم حول ما نحتاج إليه وما قد تم إنجازه، ومن ثم تنفيذ المكونات الناقصة”.
وأردفت فون دير لاين: “قلنا بكل وضوح للرئيس أردوغان إننا سنتقدم في تنفيذ التزاماتنا في هذه القضايا بشرط أن يكون ذلك على أساس مبدأ التعامل بالمثل”.
وختمت رئيسة المفوضية الأوروبية بوصف لقاء اليوم على أنه كان “بداية جيدة للعملية التي تهدف، في المقام الأول، إلى توفير آفاق للمهاجرين واستقرار للمنطقة”.
المصدر: وكالات