أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الجمعة، أنه “بعد عامين، تواصل بريطانيا استخدام “قضية سكريبال” للضغط على روسيا”. وقالت زاخاروفا، في مؤتمر صحفي أسبوعي، “لقد مر عامان على سالزبوري، الذي استخدمته السلطات البريطانية عن قصد لتعقيد العلاقات الثنائية … ولاستخدام حجة وهمية لتخويف المجتمع الدولي”. وأشار إلى أنه “بالرغم من النداءات العديدة من الجانب الروسي والدعوة إلى إجراء حوار مسؤول، تواصل بريطانيا رفض النقاش الجاد حول إجراء تحقيق مشترك حول ما حدث هناك”.
وختمت زاخاروفا، قائلة ” قيادة المملكة المتحدة تواصل استخدام ما يسمى” قضية سكريبال” كأداة للضغط على بلدنا، وفي الوقت نفسه، وبطبيعة الحال تغذي المشاعر المعادية لروسيا في المجتمع البريطاني. نحن ندين بشدة جميع محاولات لندن تحميل موسكو مسؤولية ما حدث في سالزبوري”. يُذكر أن العلاقات الروسية البريطانية مرت بأسوأ حالاتها، وذلك بعد اتهامات لندن لموسكو بتدبير حادثة تسميم العقيد السابق بالمخابرات الروسية، سيرغي سكريبال وابنته في سالزبوري، ونفت روسيا من جانبها أي علاقة لها بهذا الحادث، متهمة الجانب البريطاني باختلاق هذه الحادثة لتشويه سمعة روسيا. وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن “موسكو ولندن بحاجة لطي صفحة الجواسيس والاغتيالات في علاقاتهما”.
المصدر: سبوتنيك