ناقش وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، اليوم الجمعة، مع نظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، العملية العسكرية للجيش التركي في سوريا. وجاء في بيان الخارجية الفرنسية بهذا الصدد: ” تبادل الوزيران بالآراء حول الوضع في سوريا والعملية، التي تقوم بها تركيا في جرابلس”.
وأكد البيان أن الجانبين أكدا على “عزم البلدين على مواصلة الجهود في إطار التحالف الدولي، للقضاء على وجود تنظيم داعش في سوريا والعراق، وكذلك لتحقيق استئناف المفاوضات بشأن الانتقال السياسي للسلطة في سوريا”.
وكان الجيش التركي قد دخل، بالتعاون مع “الجيش السوري الحر” المُعارِض، وبغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مدينة جرابلس بشمال سوريا، قرب الحدود مع تركيا، فجر يوم الأربعاء الماضي، في عملية قالت أنقرة إنها تهدف لمحاربة تنظيم “داعش”.
وكان رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، قد أعلن في نفس اليوم أن بلاده لن تقبل بإقامة أي كيان كردي في شمال سوريا وتعتبر ذلك خطرا عليها، مؤكدا أن الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف المجتمع السوري مبدآن مهمان لحل الأزمة.
وأكد وزير الدفاع التركي، فكري إيشيق، يوم أمس الخميس، أن القوات المنفذة لعملية “درع الفرات” سيطرت على مدينة جرابلس السورية بشكل كامل. وأدانت سوريا التدخل التركي في أراضيها ودعت الأمم المتحدة إلى تفعيل المواد الخاصة بسيادة الدول الأعضاء في المنظمة واعتبرت أن دخول قطع عسكرية تركية إلى أراضيها “عدوان” عليها.
المصدر: وكالة سبوتنيك