قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، إن “الصين تحاول استكمال تحولها العسكري للهيمنة على آسيا وفرض نفسها كقوة”. وأكد إسبر، في تصريحات السبت ضمن فعاليات اليوم الثاني من منتدى “ميونخ للأمن” في دورته الـ”56″، أن “الحزب الشيوعي الصيني يتوجه بشكل سريع نحو نحو سياسات عسكرية أكثر شراسة، ومن الضروري كمجتمع دولي الانتباه للتحديات التي تثيرها الصين”. وقال إسبر إن “الولايات المتحدة لا تسعى للنزاع مع الصين بل نسعى للعمل المشترك”، مدللا بأن “الولايات المتحدة قدمت 18 طنا من المساعدات الطبية لمواجهة فيروس كورونا”. وتابع إسبر “نحث حلفاءنا وشركاءنا على اتخاذ خطوات مماثلة وتقييم التحديات التي تمثلها الصين”. هذا وبدأت إدارة الرئيس الأميركي، منذ عامين، ممارسة ضغوط على الصين، حتى تجري تغييرات شاملة في سياساتها بشأن حماية الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا، إلى الشركات الصينية والمنح الصناعية والوصول إلى السوق.
المصدر: سبوتنيك