قالت كتلة “الوفاء للمقاومة” النيابية في لبنان إن “التصدي للشأن الحكومي كان ولا يزال يفرض بذل أقصى الجهود وأكثرها نفعا وتجنب الخيارات التي تحمل أضرارا كبيرة”، وتابعت “المنهجية التخصصية التي ينتمي إليها الفريق الحكومي يفترض أن تساعد إيجابا في تقدير ما يجب اعتماده”.
ولفتت الكتلة في بيان لها الخميس الى ان “امام لبنان وفي ظل ظروفه المالية والاقتصادية الصعبة استحقاقات مالية في الاشهر المقبلة، وهي جاءت بفعل اعتماد سياسة الاقتراض وتراكم المديونية العامة”، واوضحت ان “التصدي لهذه الاستحقاقات الموروثة يحتاج ما يشبه الاجماع الوطني، المسارات الجذرية في المعالجة المالية والاقتصادية والنقدية تستوجب قرارا وطنيا وتفهما شعبيا”.
في سياق آخر، أكدت الكتلة “إدانتها الشديدة لما أعلن باسم صفقة القرن التي يراد منها كي وعي الشعب الفلسطيني كي ينسى وطنه وقضيته فلسطين”، ورأت أن “هذه الصفقة ستتلاشى أهدافها وستضاعف من قوة ووحدة الشعب الفلسطيني وإرادته”.
من جهة ثانية، حيت الكتلة “الثورة الإسلامية في إيران في ذكرى انتصارها، وكما نوهت “بجسيم التضحيات التي تبذلها الجمهورية الإسلامية دفاعا عن المقهورين والمظلومين في مختلف أطراف الدنيا”، ولفتت الى ان “هذه مسؤولية لا ينهض بها إلا أهل العزم والقدرة والرسالة والمسؤولية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام