اتصل الرئيس العماد اميل لحود هاتفيا بالأسير المحرر صدقي المقت مهنئا ومباركا بخروجه من الأسر في زنازين العدو الصهيوني.
وأكد الرئيس لحود خلال الاتصال أن “صمود وكفاح المقاوم صدقي المقت في زنازين العدو الصهيوني يثبت ان إرادة الرجال الذين يملكون الحق في وجه الباطل، قادرة على صنع الانتصارات وفرض ارادتها عليه وهذا النموذج من المقاومة لمدة عقود في داخل الأسر هي ثقافة اهل الجولان المحتل وأهل سوريا التي استطاعت أن تصمد في وجه كل الأعداء سواء كان العدو الخارجي أو جموع عصابات الارهابيين الذين حاولوا تفتيت الجمهورية العربية السورية”.
وقال: “هنا يبرز القيمة النضالية الوطنية الكبيرة للرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري في تحقيق الانتصار على الارهابيين والمخربين الذين أرسلوا الى ارضها من مختلف أصقاع العالم”.
وحيا “صمود أهل الجولان العربي وتمسكهم بحقهم في العودة الى ربوع الوطن السوري”، معتبرا انهم “كانوا دائما وأبدا البواسل والأكارم في مقدمة الصفوف عبر تاريخهم الكفاحي الوطني المجيد”.
بدوره، أكد المقت للحود أنه “كان دائما وأبدا يشكل المثل والمثال لصموده في زنارين الاسر، فكان يتابع دائما الانجازات الكبرى على الصعيد الوطني اللبناني التي حققها وصولا الى تحرير الأراضي اللبنانية من براثن الاحتلال الصهيوني وكان هذا اليوم هو يوم الفرح الكبير لكل الاسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، والذي كان دافعا ومحفزا بالمزيد من الصمود والمواجهة مع العدو وكان التقدير والاحترام للرئيس اميل لحود والمقاومة والجيش وأهلنا الذين حققوا هذا النصر العظيم على الصعيد العربي والعالمي”.
وشكر المقت لحود على اتصاله، مؤكدا “متابعة الكفاح في مواجهة العدو الصهيوني وعودة الجولان الى حضن الوطن بقيادة الرئيس الاسد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام