أعلنت منصة “يوتيوب” رسمياً، أمس الإثنين، عن تغييرات في سياساتها المتعلقة بالمحتوى المخصص للأطفال، لمعالجة مخاوف المنظمين والجمعيات المعنية بحقوق هذه الفئة من المستخدمين.
وكانت “يوتيوب” قد حذرت مبتكري المحتوى من التغييرات المنتظرة منذ سبتمبر/أيلول الماضي، بعدما أجبرت الشركة الأمّ “غوغل” على دفع 170 مليون دولار أميركي، لتسوية اتهامات وُجهت للمنصة بانتهاك “قانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت” في الولايات المتحدة COPPA.
وبموجب السياسات الجديدة، يتعين على مبتكري المحتوى تصنيف فيديوهاتهم إن كانت “مخصصة للأطفال” أو لا. ولن تعرض الإعلانات الموجهة في الفيديوهات المخصصة للأطفال، وستعطل ميزات عدة، بينها التعليقات على هذه المقاطع، كما لن تجمع البيانات من أي شخص يشاهد محتوى مخصصاً للأطفال.
ستبدأ الشركة أيضاً بدفع جمهورها الأصغر سناً إلى تطبيق “يوتيوب كيدس” YouTube Kids المنفصل الذي يفلتر نوع المحتوى الذي يمكن للمستخدمين مشاهدته. وكانت “يوتيوب” قد أطلقت التطبيق المذكور في 2015، ولا يضم ميزات عدة يوفرها الموقع الرئيسي.
وتنقل السياسات المخاطر القانونية إلى مبتكري المحتوى الذين سيواجهون غرامات فردية في حال مخالفتهم “قانون حماية خصوصية الأطفال عبر الإنترنت”. وعلى الرغم من أن “غوغل” قدّمت إرشادات لصنّاع فيديوهات “يوتيوب”، فلا يمكنها توفير المشورة القانونية.
لكن “يوتيوب” جددت التزامها بمساعدة منشئي المحتوى “في التأقلم مع المشهد الجديد، ودعم المحتوى العائلي”.
المصدر: العربي الجديد