اعلن وزير الحرب الاميركي امس الاحد ان الضربات ضد قواعد لحزب الله في العراق وسوريا كانت ناجحة، ولم يستبعد اي خطوات اخرى “اذا لزم الامر”، على حد قوله.
وقال مارك اسبر لصحافيين بعد غارات شنتها مقاتلات اميركية من طراز اف 15 على خمسة اهداف مرتبطة بحزب الله في غرب العراق وفي شرق سوريا ان “الضربات كانت ناجحة”، مضيفاً “سنتخذ مزيدا من الاجراءات اذا لزم الأمر من اجل ان نعمل للدفاع عن النفس وردع الميليشيات او ايران” من ارتكاب اعمال معادية، مشيراً الى ان الاهداف التي تم اختيارها هي منشآت قيادة وتحكم تابعة لكتائب حزب الله او مخابئ اسلحة.
وتأتي الغارات بعد شهرين من تسجيل تصاعد غير مسبوق على مستوى الهجمات الصاروخية التي تستهدف مصالح أميركية في العراق.
وبعد ساعات قليلة من هذه الغارات. قال مسؤول أمني عراقي مساء الاحد إن “اربعة صواريخ كاتيوشا سقطت مساء في محيط قاعدة التاجي التي تضم جنودا اميركيين من دون أن تسفر عن ضحايا”.
وقال اسبر انه توجه مع وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو إلى فلوريدا حيث يمضي الرئيس الاميركي دونالد ترامب عطلة عيد الميلاد، لإطلاعه على اخر الاحداث في الشرق الاوسط، مصرحاً “لقد ناقشنا معه الخيارات الاخرى المطروحة على الطاولة”، مضيفا ان الولايات المتحدة قد تتخذ “اجراءات اضافية اذا لزم الامر”.
وقال وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو من جانبه “لن نقبل ان تقوم الجمهورية الاسلامية الايرانية بافعال تعرض نساء ورجالا اميركيين للخطر”، على حد زعمه.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جوناثان هوفمان إن الغارات تهدف إلى “إضعاف قدرات كتائب حزب الله على شن هجمات مستقبلا”.
ومنذ 28 تشرين الأول/اكتوبر، سجل 11 هجوما على قواعد عسكرية عراقية تضم جنودا أو دبلوماسيين أميركيين، وصولا الى استهداف السفارة الأميركية الواقعة في المنطقة الخضراء المحصنة أمنيا في بغداد.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية