أعلن المتحدث باسم السلطة القضائية الايرانية غلام حسین اسماعیلي، الافراج عن غالبية معتقلي احداث الشغب الاخيرة في البلاد. وقال اسماعيلي، في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الثلاثاء، إن “غالبية هؤلاء الافراد قد تم الافراج عنهم وفي طهران انخفض عدد المعتقلين منهم الى 50 بالمائة.” وفيما يتعلق بالعثور على جثامين وقول البعض بأنها تعود لفترة احداث الشغب قال، إن “السلطة القضائية تتدخل وتبحث في كل حادثة مشبوهة، ولكن ان يقولوا بانه تم العثور على جثة في سيول خوزستان ويربطوا ذلك بأحداث الشغب فذلك دليل على أن المناهضين للدولة يخلقون التحديات على الدوام وعلينا نحن التحلي باليقظة كي لا ننخدع.”
وحول الاحصائية التي اصدرتها منظمة العفو الدولية بشأن قتلى احداث الشغب الأخيرة في البلاد وطلبها اجراء تحقيق دولي قال اسماعيلي إن “هؤلاء كاذبين، ولو كانوا يلتزمون بحقوق الانسان حقيقة فلماذا وضعوا منابرهم الرسمية للتشجيع والحث على الهجوم على مقرات التعبئة وقوى الأمن الداخلي”. وفيما يتعلق بالافراج عن العالم الايراني مسعود سليماني بعد احتجازه تعسفا من قبل السلطات الاميركية لفترة 14 شهرا بذريعة الالتفاف على الحظر الظالم قال إن “السلطة القضائية كانت قد وافقت على عملية مبادلة الدكتور سليماني مع الجاسوس مزدوج الجنسية الصيني –الاميركي السجين في ايران ولو لم تكن موافقة القضاء على عملية التبادل لما كانت قد انجزت”.
وحول قطع الكيك المعلبة التي تم العثور فيها على اقراص مشبوهة، قال اسماعيلي، ان السلطة القضائية “قامت بالتزامن مع سائر المؤسسات المعنية في الحكومة بإجراء التحقيقات اللازمة وتوصلنا الى نتائج جيدة”، موضحاً أن “هذه الحالات لم تكن كثيرة، وثانياً إن الاقراص لم تكن مسمومة وملوثة”. وتابع في السياق، أن “التحقيقات اثبتت أن هذه الحالات وقعت بعد عملية الانتاج ومن قبل افراد مغرضين ارادوا المساس بالصناعة”، مؤكداً أنه “سيتم حتماً الكشف عن العناصر الضالعة في هذا الحدث والمتابعات جارية لتحديدها ولا داعي للقلق في هذا الشأن”.
المصدر: فارس