نبهت حركة الأمة في بيان من “تنامي ظاهرة الفقر والجوع التي أخذت تنعكس بشكل مأساوي على اللبنانيين، وكان مؤخرا أبرز تجلياتها المأساوية في إقدام الشاب ناجي الفليطي على الانتحار، لعجزه عن توفير ألف ليرة لطفلته، بعد أن سدت في وجهه أبواب العمل والحياة الكريمة”، مشددة على أن “الحصار صار على الشعب اللبناني من قبل بعض من يدعون أنهم ثوار، ولم يسجَّل في تاريخهم أنهم دافعوا يوما عن حق الناس في الحياة الحرة والكريمة”، متسائلة عن “سر انخراط المصارف والبنك المركزي وعدد من الصيارفة بالاشتراك في هذه المؤامرة”.
وحذرت من “اللعب بمصير الناس ولقمة عيشهم وحبة دوائهم”، مشددة على “التمسك بأهمية وضرورة مكافحة الفساد في كل ألوانه وأشكاله، واستعادة الأموال المنهوبة مع التمسك بثوابتنا الوطنية، وفي طليعتها التمسك بالمقاومة التي بها وحدها أمكن تحرير معظم أرضنا المحتلة من العدو بلا قيد ولا شرط وبوحدة الشعب والجيش والمقاومة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام