شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، خلال مجلس تأبيني لسناء الجندي في بلدة انصارية، على “ان الضغط بقطع الطرق وتعميم الفوضى من اجل تحقيق غايات سياسية وفرض واقع سياسي جديد في لبنان هو لعبة خطيرة وغير مجدية، ولن تدفع الاطراف السياسية الحريصة على السيادة والاستقرار في البلد للاذعان لما تريده الولايات المتحدة الاميركية على الصعيد الحكومي”.
واعتبر “أن أهداف الإدارة الاميركية وأولوياتها السياسية في لبنان باتت واضحة ومكشوفة وهي ليست في مصلحة لبنان، ولا تلامس شيئا من أوجاع الناس ومما يعاني منه الشعب اللبناني على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي”.
ورأى الشيخ دعموش “ان الاعتداء الذي أودى بحياة الشهيدين حسين شلهوب وسناء الجندي على طريق الجية، هو اعتداء على كل مواطن لبناني له الحق في حرية التنقل، وهو تهديد للاستقرار وللسلم الأهلي، ويتحمل مسؤوليته كل من يدفع بقطاع الطرق من الاحزاب والجهات السياسية لممارسة الاذلال والارهاب بحق الناس أثناء تنقلهم على الطرقات”.
وأعلن انه يضع “هذه الممارسات برسم الاجهزة الامنية التي عليها ان تتحمل مسؤولياتها في وضع حد لهذا الفلتان الخطير، الذي ان لم يعالج قد يؤدي الى اصطدام الناس ببعضهم والى اراقة المزيد من دماء الابرياء”، داعيا “الاجهزة الامنية والقضائية المختصة الى تحمل المسؤولية في الكشف عن مسببي ومرتكبي جريمة طريق الجية ومعاقبتهم”.
وأكد الشيخ دعموش “اننا لن نستدرج الى الفتنة التي يدفع اليها أعداء الشعب اللبناني، ولدى أهلنا وشعبنا من الوعي والصبر والقدرة على التحمل ما يفوت على الأعداء أهدافهم الخبيثة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام