أعلن المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي أن الجمهورية الإسلامية الايرانية والحكومة “تعتبر الاحتجاج من حق الشعب”، موضحاً أن “أعمال الشغب تختلف عن الاحتجاج، وعلى المواطنين النأي بأنفسهم عن صفوف المشاغبين”. وتطرق ربيعي، في لقائه الصحفي الأسبوعي الى أعمال الشغب الأخيرة التي وقعت بعد الاعلان عن رفع سعر البنزين، قائلاً “في بعض المدن وطبقا للتقارير فإن مثيري الشغب استخدموا الاسلحة النارية والباردة مكررا”.
وأضاف “أعتقد أن مثيري الشغب يحاولون ايجاد أجواء لمنع سماع أصوات المحتجين الحقيقيين، وتم حل 80% من المشكلات وسيتم حل البقية في غضون اليومين المقبلين”. وأشار ربيعي الى “استشهاد وإصابة عدد من أفراد قوى الأمن الداخلي خلال الاعتداءات التي وقعت في أحداث الشغب خلال الأيام الماضية، وقال إن سلوك مثيري الشغب يتطابق مع الارهابيين، حيث إن البعض يرتدي الأقنعة ويمارس العنف بمهنية”. ولفت ربيعي الى دعم وزير الخارجية الاميركي لمثيري الشغب في ايران، قائلاً “لا نتوقع غير ذلك من بومبيو، الدفاع عن مثيري الشغب”، وتوجه الى وزير الخارجية الاميركي “أنت أيضا كذبت على شعبك وهذه القضية قد عُرضت على الكونغرس”. وتابع ربيعي أن “ايران مع فرض الحظر أو بدونه بحاجة إلى اصلاحات اقتصادية، وفي مثل هذه الأيام فإن موقف القائد قدم درساً للجميع”، موضحاً أن “أحد أهداف خطة تعديل سعر البنزين، السعي لتطبيق العدالة الاجتماعية او على الأقل التحرك بهذا الاتجاه”.
المصدر: ارنا