اصدر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، السبت، بيانا بشأن خطبة المرجعية الدينية العليا ليوم امس، وفيما اكد انه سيواصل التحقيق بقضايا الشهداء والجرحى بالتظاهرات ومحاكمة المتورطين جنائيا، اشار الى انه سيجري تعديلا وزاريا مهما استجابة لمطالب المتظاهرين.
وقال عبد المهدي في بيان ان “جماهير شعبنا استمعت يوم امس الجمعة الى خطاب المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف”، مبينا ان “الخطاب جاء تأكيداً لخطبة الجمعة الماضية في التشديد على حق المتظاهرين السلميين بالتعبير عن رايهم بكل حرية واطمئنان، وفي عزل العناصر المخربة والجهات الداخلية والخارجية التي تريد حرف مسيرة التظاهرات”.واضاف ان “هذه الفرصة الثمينة لاجراء اصلاحات جذرية لمكافحة الفساد، واخرى وزارية وخدمية واقتصادية وأمنية وانتخابية ودستورية تصحح مسارات عمل الدولة، لتضعها في السياقات الطبيعية كدولة خادمة وراعية وحامية لمصالح الشعب وليس لمصالح الحاكمين او الاحزاب والقوى السياسية الماسكة بالسلطة”، مشيرا الى ان “شعبنا من مدنيين وعسكريين تظاهروا ترحيباً بالخطبة المباركة خصوصاً ما عبرت عنه بالفرصة الثمينة التي يجب عدم تضييعها”.
المصدر: السومرية نيوز