أكد المشاركون في المنتدى الدولي التضامني (ضد الإمبريالية من أجل الديمقراطية وضد الليبرالية الجديدة) تضامنهم مع سورية وإدانتهم التدخل الإمبريالي في شؤونها مطالبين بوضع حد فوري له وباحترام سيادتها ووحدة أراضيها.
كما طالب البيان الختامي للمنتدى الذي أقيم بالعاصمة الكوبية هافانا بمشاركة سورية برفع الحصار الاقتصادي الأمريكي المفروض على كوبا ودعم مشروع القرار الكوبي الذي سيطرح على الجمعية العامة للأمم المتحدة بهذا الصدد في السابع من الشهر الجاري.
واستنكر البيان التدخل الإمبريالي في بلدان أفريقيا والشرق الأوسط بذريعة محاربة الإرهاب مؤكدا الدعم للقضية الفلسطينية ولحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وفي كلمته في ختام أعمال المنتدى التضامني أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل ضرورة احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها ورفضه وإدانته التدخل الإمبريالي في شؤونها الداخلية كما استنكر التهديدات والضغوط المستمرة ضد الدول والحكومات الوطنية التقدمية التي ترفض الخضوع والاستسلام للإمبريالية العالمية.
وأشار دياز كانيل إلى أنه بسبب الأكاذيب حاصرت الدول الإمبريالية كوبا وغزت العراق ودمرت ليبيا وشنت حرباً على سورية وقامت بتمويل هذه الحرب.
من ناحيته أكد سفير سورية لدى كوبا الدكتور ادريس ميا في كلمة ألقاها باسم الوفد السوري المشارك في المنتدى أن صمود الشعب السوري طيلة سنوات الحرب الإرهابية على بلده والتفافه حول جيشه وقيادته وجه صفعة قوية لأصحاب المخطط التأمري وفي مقدمتهم الإمبريالية العالمية التي استهدفت كل السوريين وتقسيم بلدهم وإخضاعه مؤكدا تصميم الجيش السوري الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع على الاستمرار في ملاحقة التنظيمات الإرهابية أينما كانت على امتداد الجغرافيا السورية حتى القضاء عليها في كل الأراضي السورية وخروج القوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي فيها.
ولفت السفير ميا إلى أن التحديات الراهنة التي تواجهها الأحزاب اليسارية والقوى التقدمية في العالم وارتفاع وتيرة التهديدات التي تتعرض لها الحكومات الوطنية من الإمبريالية العالمية تحتم عليها المزيد من التعاضد والتعاون ووضع استراتيجيات بناءة ورؤى واضحة لمواجهتها.
المصدر: سانا