أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أكدا، خلال مكالمة هاتفية بينهما، أهمية تنفيذ اتفاقات مينسك حول أوكرانيا.
وأشار المكتب الإعلامي للرئاسة الروسية إلى أن تأكيد الجانبين على ذلك يخص في المقام الأول تطبيق ما يعرف بـ”معادلة شتاينماير” (التي تقتضي منح بعض المناطق في جنوب شرق أوكرانيا وضعا قانونيا خاصا وإجراء انتخابات فيها).
وذكر المكتب، في بيان، أن بوتين وميركل بحثا، خلال المكالمة التي بادر إليها الجانب الألماني، التحضير لقمة جديدة لزعماء روسيا وأوكرانيا وألمانيا وفرنسا (رباعية النورماندي) حول أوكرانيا، وأنه تم التشديد خلالها على ضرورة أن يتم إعداد مثل هذه القمة بشكل دقيق وأن تثمر نتائج ملموسة.
كما ذكر البيان أن بوتين وميركل تناولا أيضا التطورات الأخيرة في شمال شرق سوريا، حيث أشار الرئيس الروسي إلى أن إعادة الوضع في سوريا إلى استقراره بشكل راسخ ودائم ممكنة فقط على أساس “احترام مبادئ وحدة البلاد وسلامتها الإقليمية”، مع ضرورة مراعاة مصالح كل المكونات الدينية والعرقية للشعب السوري.
وبحسب البيان، فقد أشار الجانبان إلى أهمية الدفع بعملية التسوية السياسية في سوريا، بما في ذلك مع أخذ عقد الجلسة الأولى للجنة الدستورية في جنيف، أواخر هذا الشهر، بعين الاعتبار.
وأورد المكتب الإعلامي للكرملين أن بوتين وميركل تناولا أيضا “الوضع في ليبيا، معربين عن نيتهما العمل على تخفيض التصعيد ودعم جهود الوساطة المبذولة برعاية الأمم المتحدة لحل النزاع (في ليبيا) بطرق سلمية”.
وفي وقت سابق من السبت، كشف المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن زايبرت، أن ميركل وبوتين أجريا اتصالا هاتفيا ركز على “التحضير لعقد قمة بصيغة النورماندي في أسرع وقت ممكن”، إضافة إلى تناول الزعيمين الأوضاع في سوريا وليبيا، وكذلك موضوع المحادثات الجارية حول استمرار نقل الغاز الطبيعي الروسي إلى أوروبا عبر الأراضي الأوكرانية.
المصدر: وكالات