أكد الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري” في لبنان النائب أسامة سعد أن “حرية الفكر والتعبير والإعلام هي شرط ضروري لكشف الحقائق أمام الناس، كما أنها شرط ضروري للتصويب والمعالجة والتقدم والتغيير”، واضاف “أما قمع الحريات فهو أقصر الطرق نحو الانفجار والانهيار، إلا أن اللبنانيين مصممون على رفض مساعي السلطة الهادفة إلى رميهم في هذا الأتون”.
وانتقد سعد الجمعة “الحملة التي تشنها السلطة على الإعلام، وعلى الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي”، مستنكرا “التهديدات الموجهة إليهم، والتعرض لعدد منهم، وتحميلهم المسؤولية عن الأوضاع المتردية التي وصل إليها البلد على الصعيد المالي وعلى غيره من الصعد”، أكد “التضامن الكامل مع الإعلاميين والناشطين”، معتبرا أن “ما تقوم به السلطة يشكل تعديا غير مقبول على حرية الفكر والتعبير”.
ودعا سعد “كل الحريصين على الدستور وعلى حماية الحريات في لبنان، إلى التحرك تعبيرا عن استنكار الحملة التي تشنها السلطة والإجراءات التي تتخذها”. كما دعاهم الى “الوقوف إلى جانب الإعلام الحر والناشطين المستهدفين”، ورأى “ما أقدمت عليه السلطة، محاولة قصيرة النظر للتغطية على مسؤوليتها الكاملة عما وقع فيه لبنان من أزمات ومآزق”.
ولفت الى أنه “وفق منطق السلطة بات الإعلاميون والمدونون هم المسببون للأزمة المالية والانهيار الاقتصادي والبطالة والإفقار، وهم أيضا من يقف وراء الاستيلاء على موارد الدولة ونهب أموالها. أما المرتكبون والفاسدون من رجال السلطة الذين راكموا الثروات على حساب الناس فأصبحوا هم المدافعين عن مصالح الشعب والدولة، ويستحقون الإشادة والشكر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام