ندد المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي بالتصريحات التدخلية للأمين العام للناتو، مؤكداً أنه “ينبغي لهذا الشخص تقديم الاجابات على التأثيرات المدمرة لتدخلات الناتو بدلاً من تدخل هذا الحلف العسكري في شؤون الشرق الأوسط وغرب آسيا”. ورداً على اسئلة الصحفيين حول التصريحات التدخلية والتهم والمزاعم التي اطلقها الأمين العام للناتو حول البرنامج النووي السلمي والقدرات الصاروخية الايرانية، قال موسوي إن “الجمهورية الإسلامية الايرانية تدين هذه التصريحات التدخلية من قبل القوى والمؤسسات الامنية الاجنبية في الشؤون الداخلية للبلدان الاخرى والخليج الفارسي، وتؤمن بأن مثل هذه التدخلات الاجنبية في الشؤون الامنية تعد سبباً في زعزعة الأمن وتقويضه وزيادة التوترات بالمنطقة.”
ولفت الى أنه “بدلاً من تدخل الأمين العام للناتو في شؤون المنطقة ينبغي أن يجيب على التأثيرات المدمرة لتدخلات هذه المؤسسة العسكرية في الشرق الأوسط والتي لم تسفر سوى عن ارتكاب المجازر بحق المدنيين ودعم الارهاب وزيادة انتاج المخدرات وتقويض الأمن والتأثيرات المدمرة الأخرى وزعزعة الأمن في بعض بلدان المنطقة”. وأعرب عن اعتقاده أن “الأمن في الشرق الأوسط ينبغي ارسائه من قبل بلدان المنطقة ذاتها دون أي حضور من القوى الاجنبية الاخرى”، مؤكدا أن “الجمهورية الاسلامية الايرانية تؤمن، كالبلدان المستقلة الاخرى في العالم، بحقها في حيازة مشاريع دفاعية تقليدية وفي هذا السياق فإن برنامجها الصاروخي ذات طبيعة دفاعية وردعية فحسب”. وأكد أن “إبداء الهواجس الجوفاء لن تترك أية تأثيرات على سياسات طهران في صون برنامجها الصاروخي الدفاعي وتطويره”.
المصدر: وكالة أنباء فارس