صمّم باحثون أداةً جديدة يمكنها تحديد حسابات “تويتر” التي تنخرط في التنمّر، بدقّة 90 في المائة. وتصنّف خوارزمية الأداة نوعين من السلوك المسيء على الإنترنت: التسلّط والعدوان الإلكتروني.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” عن باحثين في جامعة بينغهامتون Binghamton قولهم إنّه يمكن استخدام الأداة للمساعدة في العثور على حسابات مسيئة وحذفها.
وينتشر التنمّر الإلكتروني على نطاق واسع، حيث يعيش واحد من كل ثلاثة مراهقين خوفًا من التعرّض للإساءة عبر الإنترنت، وفقًا لمنظمة “ديتش ذا لايبل” الخيرية.
وتعرضت منصات التواصل الاجتماعي إلى ضغوط متزايدة لبذل المزيد من الجهد لحماية مستخدميها من المحتوى الضار.
وقال “تويتر” في بيان “أولويتنا هي ضمان أن تكون خدمتنا صحية وخالية من سوء المعاملة أو أنواع أخرى من المحتوى التي يمكن أن تجعل الآخرين يخشون التحدث، أو وضع أنفسهم في المواقف الضعيفة”.
وانتشرت حملة في بريطانيا، أخيراً، تدعو “تويتر” لإزالة الإساءات والكراهية والعنصرية على الشبكة، انخرط فيها لاعبو كرة القدم في البلاد.
المصدر: العربي الجديد