قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار أن الوحدة الوطنية هي بوصلتنا والحرية قبلتنا، ومجرم من يحرف البوصلة، عن مسارها بأي اتجاه لا يلبي طموحات وأهداف شعبنا بالحرية والعودة.
وثمنت الهيئة في بيانها في ختام فعاليات الجمعة الـ 76 التي جاءت بعنوان جمعة “انتفاضة الأقصى والأسرى والذي تلاه عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، ثمنت الخطوة المباركة التي قامت بها الفصائل الثمانية بمبادرتها المتوازنة ورؤيتها الوطنية الجامعة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، ودعت إلى التفاف شعبي كبير حولها ونرحب بموقف حركة حماس الذي وافق على المبادرة دون قيد أو شرط.
ووجهت الهيئة تحية عز وفخر إلى الأسرى الأبطال الذين حققوا انتصاراً هاما على سجانهم في معركة إزاحة أجهزة التشويش، و لم يستطع سجانهم كسر ارادتهم.
وأكدت على أن معركتنا لكسر الحصار والعقوبات هي جزء أساسي من معركة تعزيز صمود شعبنا كي يواصل درب العودة والحرية والكرامة فالوحدة هي سلاحنا الرئيس في هذه المعركة.
كما أكدت على أنه لا وقت لدينا ولا هدف من أهدافنا يسمح لنا بالتدخل في الشئون الداخلية لأي دولة من الدول العربية الشقيقة. وطمأنت الهيئة الجميع أن تحرير فلسطين هو شغلنا الشاغل والوحيد، ونقدر عاليا كل من يساندنا في تحقيق هذا الهدف.
ودعت الهيئة الجماهير للمشاركة في فعاليات الجمعة القادمة الـ77 “جمعة المصالحة خيار شعبنا” تأكيداً على استعادة الوحدة لإحباط مخطط ضم الضفة والاغوار ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: فلسطين اليوم