أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني أن البرلمان يدعم الحكومة في اتخاذ الخطوة الثالثة لخفض الالتزامات في اطار الاتفاق النووي. واضاف لاريجاني، في تصريحه خلال اجتماع مجلس الشورى الاسلامي الثلاثاء، رغم ان بعض الدول تطلق تصريحات غير مدروسة الا ان منطق ايران في هذا الامر واضح ، اذ انه في التوازن النووي كانت لنا التزامات ازاء التزامات الطرف الاخر الا ان الرئيس الاميركي اخل بهذا التوازن كما ان الاخرين لم يبذلوا جهدا صحيحا لايجاد التوازن في هذا الاتفاق.
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بان تواجد القوات الاجنبية في منطقة الخليج الفارسي من شانه ان يزعزع الامن والاستقرار فيه قائلاً “البعض وبدلاً من الاقرار بالحق والقبول بمبادرات الحل يتجهون لاثارة الضجيج وتحميل الاخرين المسؤولية في ساحة اخرى ويحولون النزاع الطويل في المنطقة في قضية حرب اليمن الى ساحة للدعاية ضد ايران”.
وأضاف أن اميركا والسعودية الضالعتين في الحروب التي شهدتها المنطقة خلال العقود الاخيرة ووصلتا الى مازق في حربهما الغادرة ضد الشعب اليمني المظلوم لا يمكنهما جر عجزهما الى ساحة الخلافات حول القضية النووية الايرانية. وتابع قائلا، “انهم مخطئون لو تصوروا بانهم يمكنهم التاثير على ارادة الشعب الايراني من خلال زيادة عدد القوات في الخليج الفارسي بذريعة توفير الامن فيه، اذ ان هذه القوات تعد بذاتها عنصرا لزعزعة الامن والاحتكاك الامني والمقصر في ذلك هم انفسهم، وان نظرية التحالف الامني في الخليج الفارسي ستلقى مصير مشروع “صفقة القرن” المزيفة”.
واكد لاريجاني، ان “مجلس الشورى الاسلامي يدعم الحكومة في اتخاذ الخطوة الثالثة لخفض الالتزامات في اطار الاتفاق النووي واضاف، رغم ان بعض الدول تطلق تصريحات غير مدروسة الا ان منطق ايران في هذا الامر واضح ، اذ انه في التوازن النووي كانت لنا التزامات ازاء التزامات الطرف الاخر الا ان الرئيس الاميركي اخل بهذا التوازن كما ان الاخرين لم يبذلوا جهدا صحيحا لايجاد التوازن في هذا الاتفاق.”
المصدر: ارنا