يلتقي نحو ستين من “قادة دول” حول العالم الاثنين، في إطار اجتماعات الأمم المتحدة، لعقد قمة حول المناخ بهدف إعادة إحياء “اتفاق باريس” الذي انسحبت منه الولايات المتحدة الاميركية.
ويغيب عن القمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إذ فضل في هذه الأثناء إلقاء كلمة في إطار حفل حول “حرية المعتقد الديني”، كما ستغيب كل من البرازيل وأستراليا. أما الصين فأوفدت وزير خارجيتها وانغ يي لإلقاء كلمة.
وسبقت القمة 3 أيام من التظاهرات الشبابية الحاشدة من أجل المناخ في كل العالم، وتلقت الناشطة السويدية غريتا تورنبرغ (16 عاما) التي تمثل وجه الشباب الثائر المطالب بحماية البيئة، دعوة لإلقاء كلمة أمام قادة العالم.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن أمله في أن يعلن عشرات القادة توسيع خططهم للحد من انبعاثات غازات الاحتباس، للوصول إلى بصمة كربونية محايدة بحلول العام 2050، ما يعني تخفيض الانبعاثات بشكل كبير وتعويض ما تبقى من الانبعاثات من خلال غرس الأشجار التي تمتص الكربون ووسائل أخرى.
وطلب المشاركة في قمة المناخ أقل من نصف قادة الدول والحكومات الـ 136 الذين يقصدون نيويورك هذا الأسبوع لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: روسيا اليوم