ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يدرس تخفيف العقوبات ضد إيران للتمهيد للقاء مع نظيره الإيراني الشيخ حسن روحاني، ما سبب خلافا حادا له مع مستشاره السابق، جون بولتون.
ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن 3 مصادر مطلعة أن ترامب عقد يوم الاثنين اجتماعا لأعضاء إدارته المعنيين بالموضوع لمناقشة هذه الفكرة، التي واجهت معارضة شديدة من قبل بولتون.
وأفادت المصادر بأن وزير الخزانة الأمريكي، ستيفن منوتشين، أيد هذا الإجراء باعتباره طريقا لإعادة إطلاق العملية التفاوضية مع إيران، وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، اتخذ ترامب قرارا بإقالة بولتون من منصب مستشار البيت الأبيض للأمن القومي.
وقالت الوكالة، استنادا إلى مصادرها، إن “البيت الأبيض بدأ هذا الشهر تحضيرات لعقد لقاء بين ترامب والشيخ روحاني في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23 سبتمبر، لكن من غير الواضح حاليا ما إذا كان الإيرانيون سيوافقون على التفاوض بينما تبقى العقوبات الأمريكية القاسية حيز التنفيذ”.
ويتمثل السيناريو الأرجح، حسب مصدرين، لإجراء مثل هذه المفاوضات، في أن ينضم ترامب إلى اجتماع من المتوقع أن يتم عقده بين الرئيس الايراني والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلا أن المصدرين لفتا إلى غياب أي مؤشرات مؤكدة على حدوث ذلك.
ولفتت “بلومبرغ” إلى أن إقالة بولتون، وعلى الرغم من الصعوبات التي قد يواجهها ترامب في طريق التفاوض مع القيادة الإيرانية، تزيد من احتمال عقد اللقاء مع الرئيس روحاني، علما بأن مستشار البيت الأبيض السابق بنى مسيرته المهنية على فكرة اتباع نهج قاس تجاه إيران، داعيا إلى توجيه ضربة استباقية إلى البلاد لمنعها من الحصول على أسلحة نووية.وفق بلومبرغ.
المصدر: بلومبرغ