قال وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، إن منتجي الطاقة داخل “أوبك” وخارجها سيناقشون الوضع في السوق خلال اجتماعهم الشهر القادم، وإجراء محتملا لإعادة الاستقرار إلى السوق.
وسيعقد منتجو الطاقة اجتماعا في العاصمة الجزائرية في الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر/أيلول، وذلك على هامش منتدى الطاقة الدولي.
وقال الفالح، إن المملكة تراقب السوق عن كثب وقد تعمل مع منتجين من داخل “أوبك” وخارجها لاتخاذ إجراءات تساعد في استعادة توازن السوق إذا استدعت الحاجة.
وأضاف الوزير أن زيادة إنتاج المملكة إلى مستوى قياسي بلغ 10.67 مليون برميل يوميا، في يوليو/تموز، ترجع إلى تلبية طلب موسمي في فصل الصيف، وأيضا تلبية طلب مرتفع من العملاء.
وفي مطلع الأسبوع الجاري، صرح وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، بأنه لا يرى ما يدعو لإجراء محادثات جديدة لتجميد إنتاج النفط، لكنه أكد أن روسيا، أكبر منتجي النفط في العالم، منفتحة على إجراء مفاوضات بهذا الشأن.
وكان اتفاق سابق لتثبيت إنتاج النفط بين الدول المنتجة داخل “أوبك” وخارجها قد انهار في أبريل/نيسان الماضي، بعد أن طالبت السعودية بأن تشارك إيران فيه، رغم مناشدات بأن تنقذ الرياض الاتفاق للمساعدة في رفع أسعار الخام.
بينما أعلنت إيران حينها رفضها تثبيت الإنتاج سعيا لاستعادة حصتها السوقية بعد رفع “العقوبات” الدولية التي كانت مفروضة عليها في مطلع العام الجاري.