رحبت منظمة التحرير الفلسطينية بـ”إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مواصلة العمل على مقترحات بديلة عن صفقة القرن من أجل حل القضية الفلسطينية”، مؤكدة أن الإعلان يعكس إدراكا عالميا لمحاولة شطب القضية الفلسطينية عبر صفقة القرن. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في مقابلة مع تلفزيون فلسطين الأربعاء، “تصريحات الرئيس ماكرون حول عمله على مقترحات بديلة، كونه لم يعد ينتظر صفقة القرن التي يعمل عليها الرئيس (الأميركي دونالد) ترامب وفريق مستشاريه، تؤكد إدراك العالم لمساعي الصفقة شطب القضية الفلسطينية”.
وأضاف “الرئيس ماكرون يقول بصريح العبارة أنه لا حل إلا بقيام الدولتين على حدود الرابع من حزيران (عام 1967)”. وتابع عريقات “موقف الرئيس الفرنسي نابع من الفهم الدقيق لديه كما الغالبية من صناع القرار في العالم الذين يدركون أن هذه الصفقة تهدف لشطب الهوية الفلسطينية”. كان ماكرون أكد في تصريحات للصحافيين قبيل انطلاق قمة مجموعة السبع التي استضافتها بلدة بياريتس الفرنسية الشهر الماضي، أنه “لم يعد ينتظر صفقة القرن التي يعمل عليها ترامب ومستشاروه، وأنه من المستحيل أن يستطيع البيت الأبيض فرض اتفاق على الأطراف التي لا ترغب في التفاوض”.
وفي سياق متصل ندد عريقات مجددًا بتعهد رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ضم جميع المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشدداً على أن “تعهد نتنياهو بضم جميع المستوطنات عبر فرض السيادة عليها، لن يخلق حقاً ولن ينشئ التزاماً”. وتابع أن “ما يقوم به نتنياهو هو جزء من مخطط يهدف لشطب الحقوق الوطنية الفلسطينية، وجزء منه متعلق بصفقة القرن”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية