اكتشف العلماء ثقبا أسودا ليس من المفترض أن يكون موجودا في الأصل، وحجمه يزيد عن حجم الشمس بمئة مرة.
تم اكتشاف الثقب الأسود المحتمل، وهو ضعف حجم ما يعتقد الفيزيائيون أنه ممكن، بواسطة كاشفات LIGO وVirgo لموجة الجاذبية في المرصد الأوروبي.
أوضحت مجلة “كوانتا”، أن الثقب الأسود يتكون عادة عندما ينهار النجم بعد نفاد وقوده، لكن هذا يحدث فقط عندما تكون كتلة قلب النجم أقل من كتلة الشمس بـ 50 مرة. أما النجوم ذات الكتل الأكبر، ما بين 50 إلى 130 مرة أكبر من كتلة الشمس، إما أن تتلاشى حتى تكون صغيرة بما يكفي، أو تدمر نفسها في انفجار قوي، وهذا يعني أن هذا الثقب الأسود الجديد المحتمل يتعارض مع مفاهيم العلماء بشكل كامل.
كما يمكن أن تتشكل الثقوب السوداء التي يزيد حجمها عن 130 من كتلة شمسية عندما يكون تهدم قلبها قويًا للغاية، على سبيل المثال الثقب الأسود *M87 الذي يبلغ حجمه 6.5 مليار مرة أكبر من حجم الشمس.
ويحاول العلماء معرفة كيف نشأ هذا الثقب الأسود الكبير المحتمل الجديد. وفقًا لـ “كانتا”، فإنهم يشكون في أن الثقب الأسود قد يكون ناتجًا عن تصادم ثقوب سوداء أصغر دمجت في حفرة عملاقة واحدة. ويعتقدون أنه تم الدمج في منطقة كثيفة بالمجرات، حيث دمجت ثقوب سوداء ذات الكتلة تزيد عن كتلة الشمس بـ 30 و50 مرة.
رفض فريق Ligo وVirgo تأكيد أو نفي الشائعات حول الثقب الأسود. لم يصدر بعد أي معلومات مفصلة حول أحدث صور المراقبة، والتي بدأت في أبريل/نيسان الماضي. ويخطط العلماء كشف حقيقة هذا الثقب بحلول ربيع عام 2020، لذا سيتعين علينا الانتظار حتى ذلك الحين لمعرفة ما إذا كان الثقب الأسود موجودًا حقا، وكيف نتج.
المصدر: سبوتنيك