حاول المتظاهرون المؤيدون للديموقراطية في هونغ كونغ مجددا تعطيل حركة قطارات المترو صباح الإثنين، داعين إلى إضراب عام بعد عطلة نهاية أسبوع شهدت أعمال عنف شديدة.
وتعيش هونغ كونغ منذ ثلاثة أشهر أخطر أزماتها السياسية منذ إعادتها إلى الصين عام 1997، إذ تشهد تحركات شبه يومية للتنديد بتراجع الحريات والتدخل المتصاعد لبكين في هونغ كونغ.
وأقدم متظاهرون يرتدون ملابس باللون الأسود الذي يرمز إلى حراكهم، صباح الإثنين على استهداف شبكة المترو الحيوية في هونغ كونغ، وذلك بإغلاقهم أبواب القطارات في بعض المحطات بغية منعها من الانطلاق.
وسمحت سلطات هونغ كونغ بخروج تظاهرتين جديدتين في وقت دعت حركات معارضة عدة إلى إضراب عام.
وكان مقررا أن تستأنف الجامعات الدروس الإثنين بعد انقضاء العطلة الصيفية، غير أن الطلاب الذين يشكلون العمود الفقري للمتظاهرين المناهضين للحكومة دعوا إلى مقاطعة الدروس مدة أسبوعين وإلى تجمع في فترة بعد الظهر.
وحاول آلاف المتظاهرين المؤيدين للديموقراطية الأحد قطع المنافذ المؤدية إلى مطار هونغ كونغ الذي ألغى نحو 16 رحلة.
وطوال ليل السبت الأحد، جهدت سلطات المدينة في مسح آثار العنف الذي أغرق معظم أحياء هونغ كونغ في الفوضى حتى وقت متأخر ليل السبت.
وأحرق متظاهرون مساء السبت حاجزا ضخما في حي وانشاي وسط المدينة يقع على بعد نحو مئة متر من مقر الشرطة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية