قرر جيش العدو الاسرائيلي تنحية ثلاثة من جنوده أحدهم برتبة رقيب، من الوحدات القتالية، وذلك بسبب تجنبهم الدخول في اشتباك مع الشهيد الفلسطيني هاني أبو صلاح (20 عاما) خلال عملية نفذها على حدود قطاع غزة، مطلع الشهر الجاري.
وكان الشهيد أبو صلاح قد عبر السياج الحدودي من جنوب قطاع غزة، وأطلق النار باتجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي، فأصاب ضابطا وجنديين قبل أن يستشهد.
وبحسب تحقيقات الجيش الصهيوني فإن قوة عسكرية ثانية وصلت إلى المكان، بعد اشتباك عناصر دورية للاحتلال مع أبو صلاح، إلا أنها امتنعت عن الدخول في اشتباك مع منفذ العملية.
وبعد التحقيق، قرر قائد لواء “غولاني” تنحية الرقيب واثنين من الجنود من الوحدات القتالية.
ونقل موقع صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية عن مصدر في الجيش الاسرائيلي قوله إن “الراصدة عاينت الشاب الفلسطيني على بعد 250 مترا من السياج، وتم استنفار قوة من لواء غولاني إلى المكان، التي دخلت في اشتباك مع أبو صلاح وفي هذه المرحلة وصلت قوة أخرى إلى المكان”.
وأضاف المصدر أن “الجيش أطلق قذيفة دبابة باتجاه الموقع الذي كان يحتمي فيه أبو صلاح، قبل أن تتقدم نحوه قوة تابعة لكتيبة عزة وتطلق عليه النار”، وأشار الى أن “أبو صلاح كان قد مكث شرقي السياج الحدودي مدة ساعتين”.
كما أشارت التحقيقات الصهيونية إلى أن أبو صلاح تمكن من السير مسافة تتراوح ما بين 1000 حتى 1500 متر بين السواتر الترابية قرب السياج الحدودي.
المصدر: فلسطين اليوم