نفى رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون انه ان “تكون الدولة اللبنانية قد تعرضت لاي ضغوط اميركية من اجل اجراء المصالحة او حل الموضوع المالي”، وقال “لا اميركا تتدخل ولا طبعنا يقبل بالضغوطات”.
وأكد الرئيس عون خلال لقاء مع الاعلاميين الاثنين “عدم اللجوء الى القانون الذي يدين الشائعات التي تتناول وضعها حفاظا على الحريات”، ولفت الى ان “الحرية في لبنان اصبحت اليوم تشمل الشتيمة والنقد”، وأضاف “نرحب بالنقد الذي يعتبر مصدرا لافكار جديدة، أما الشتيمة فلا نقبل بها”.
وأوضح الرئيس عون “أننا سنبدأ في الاسبوع الجاري، بوضع خطط تنفيذية تصبح جاهزة بعد شهر من اليوم، لأن المبادئ العامة اصبحت معروفة من قبلنا”، وتابع “هذا كله بهدف ايجاد حلول لكل القضايا التي تزعج المواطنين ولا سيما أزمة الكهرباء”، واكد ان “هناك وجوب والتزام في ما تم اقراره في الورقة الاقتصادية”، مشيرا الى انه “اطلق هذه الورقة ولكي يتم تنفيذها فهي بحاجة الى التعاون بين السلطات كافة”.
وتوجه الرئيس عون الى اللبنانيين بالقول: “اطمئنوا بانكم مستقلون لاني انا من يمثلكم اليوم الى ان يأتي احد غيري يمثلكم”.
وعن موازنة العام 2020، اكد الرئيس عون ان “العمل قائم حاليا على وضعها”، وشدد على “ضرورة ان تصدر في 31 كانون الاول كموعد اقصى ونأمل الا يحصل اي تأخير”.
وقال الرئيس عون “إننا سنسير معا بتوصيات مؤتمر سيدر وما فيه من مشاريع تحتية وبنيوية، اضافة الى مقررات الخطة الاقتصادية ماكنزي”، نافيا “ابداء بعض الدول الاوروبية استياءها من عدم تجاوب الحكومة اللبنانية بشأن توصيات سيدر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام