أقام حزب الله في الشمال احتفالا تأبينيا في الذكرى السنوية الثانية لأحد عناصره وتحرير الجرود، في قاعة حسينية “السيدة الزهراء” في راشكيدا – البترون، حضره ممثل رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل المهندس طوني نصر، ممثل النائب فايز غصن المحامي رامي لطوف، ممثل النائب سليم سعادة منفذ عام البترون في الحزب السوري القومي الاجتماعي خالد العبدالله، معاون رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ عبد الكريم عبيد ونائب مسؤول منطقة جبل لبنان والشمال في الحزب الشيخ جمال كنعان وعضو المجلس السياسي محمد صالح ومسؤول قطاع الشمال الشيخ رضا أحمد، مسؤول تيار “المرده” في منطقة البترون جوزيف نجم، منسق هيئة قضاء البترون في “التيار الوطني الحر” المحامي نجم خطار، مسؤول حركة “أمل” في الشمال حسين محسن، نقيب الأطباء في طرابلس والشمال الدكتور سليم ابي صالح وحشد من أهالي البلدة والجوار.
عبيد
استهل الحفل بقراءة آيات من القرآن الكريم عن أرواح الشهداء، فالنشيد الوطني ونشيد الحزب، ثم ألقى الشيخ عبيد كلمة شدد فيها على “ضرورة التوافق على استراتيجية دفاعية وطنية تحمي لبنان من التهديدات الصهيونية”.
وتساءل عن “السبب الذي يحول دون تسليح الجيش الوطني لمواجهة التهديدات الصهيونية من جهة، ومواجهة المجموعات التكفيرية من جهة أخرى”، عارضا لأبرز مراحل “معارك الجرود وكيف تخلى البعض عن الجيش اللبناني في الوقت الذي كان بأمس الحاجة لقرار سياسي لمواجهة المجموعات التكفيرية التي احتلت قسما عزيزا من حدودنا الشرقية”، مشددا على أهمية “التضامن والتكاتف الوطني لحماية الثروات النفطية والمائية التي تشكل احدى أبرز المطامع للعدو الاسرائيلي”.
وأكد “ضرورة الحوار والتلاقي الإسلامي المسيحي لحل أي خلاف”، معتبرا أن “الطوائف الموحدة والمتآلفة مع بعضها البعض مدخل طبيعي لتجانس وانسجام المكونات السياسية في لبنان”.
وفي الشأن المعيشي، أشار عبيد إلى “وقوف حزب الله الى جانب الفئات الفقيرة والمتوسطة في أي نقاش اقتصادي يطال حقوقهم”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام