تزداد احتمالية الإصابة بسرطان البنكرياس زيادة كبيرة حتى مع زيادة طفيفة في مستويات السكر في الدم، وهذا ينطبق على مرضى السكري والأشخاص الأصحاء تماما.
قال الطبيب تشول يون باك: يعلم الجميع أن مرض السكري يساهم في تطور سرطان البنكرياس. ويظهر بحثنا أن التشخيص المبكر لفرط سكر الدم وانخفاض معدل الغلوكوز في الجسم يمكن أن يطيلا عمر الناس ويقلل بشكل كبير من انتشار هذا النوع من الورم بين المواطنين.
ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية الحالية، انتشر حول العالم، منذ ثمانينات القرن الماضي إلى اليوم وباء من السمنة، حيث يعاني كل شخص ثالث من سكان العالم من الوزن الزائد وحوالي 15٪ من أشكال السمنة الشديدة. وترتبط حوالي 47 ٪ من الأمراض، على سبيل المثال، تصلب الشرايين والسكتات الدماغية والنوبات القلبية والسكري والسرطان، بالوزن الزائد.
وحسب نتائج البحث يرتبط ارتفاع الغلوكوز في الدم بزيادة في احتمال الإصابة بالسرطان بنسبة 17٪ ، وزادت حالة ما قبل السكري من هذه الفرص بنسبة 50٪، وتتضاعف النسبة عند الإصابة بالسكري.
يمكن لهذا الاكتشاف أن يقلل عدد مرضى السكري المتزايد وارتفاع مستوى استهلاك السكر في العالم وبالتالي يقلل عدد المصابين بسرطان البنكرياس.
ولتحقيق ذلك، من الضروري أن تبدأ السلطات والخدمات الطبية في جميع بلدان العالم في مراقبة مستوى الغلوكوز في الجسم بشكل فعال، وليس فقط لدى مرضى السكري.