أكد مصدر مطلع بالهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس الخميس، أن الانتخابات التشريعية المقرر إجراءها في تشرين أول/ أكتوبر المقبل، ستجري في موعدها ولن تتأثر بوفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي. وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك” إن “الرئيس الراحل كان قد دعا بالفعل لإجراء الانتخابات وفق الإجراءات المتبعة، وبدأ تلقي أوراق الترشح بالفعل منذ يومين، وسيستمر تلقي أوراق الترشح حتى 29 تموز/ يوليو الجاري، دون تغيير، وستجري كافة مراحل الانتخابات وفق ما هو مقرر حتى التصويت في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، دون تغيير”.
وأضاف المصدر أنه “وفق الدستور ستسند مهام رئيس الجمهورية الراحل لرئيس البرلمان الحالي، السيد محمد الناصر، وستنتقل لرئيس البرلمان المقبل تلقائيا حتى إجراء الانتخابات الرئاسية، في 17 تشرين الأول/ نوفمبر المقبل، والواضح أن المسافة بين انتخابات البرلمان وانتخابات الرئاسة قصيرة للغاية”. وأكد المصدر أن “الانتخابات المقبلة هي تتويج لمسار الانتقال الديموقراطي الذي انتهجته تونس قبل أعوام، وتعد الانتخابات القادمة هي الأهم لأنها سترتب أوضاع مرحلة ممتدة قادمة وستعني نجاح عملية الانتقال الديموقراطي في تونس”.
هذا وأعلنت الرئاسة التونسية في وقت سابق من اليوم الخميس، وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، في المستشفى العسكري. ووقع السبسي في الـ5 من تموز/يوليو الجاري، عقب خروجه من المستشفى، أمرا رئاسيا يتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات التشريعية والرئاسية لعام 2019. وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد بدأت بتلقي أوراق الترشح للانتخابات التشريعية في تونس، والتي ستجري في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بينما يعقبها انتخابات الرئاسة في 17 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية