قال نائب رئيس”المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى” في لبنان الشيخ علي الخطيب إن “التضامن الحكومي حاجة وضرورة وطنية تستدعي ان يتعاون الوزراء ويتشاوروا لحل كل الازمات وازالة التشنجات التي تعيق العمل الحكومي”، وامل ان “تنعقد الحكومة الاسبوع المقبل وتستعيد التضامن الوزاري وتطلق ورش عملها في مختلف المناطق اللبنانية لان لبنان يمر بمرحلة صعبة ودقيقة وهو يحتاج جهود المخلصين لازالة تداعيات الاحداث المؤلمة التي حصلت في الجبل”.
وأضاف الشيخ الخطيب في خطبة الجمعة في مسجد لبايا – البقاع الغربي “المطلوب من الجميع استشعار الاخطار المحدقة بالوطن وما تتعرض له المنطقة من ضغوطات وحصار استعماري يريد ادخالها في دائرة الانتداب من جديد”، وطالب “السياسيين بتحكيم العقل والاستجابة الى المبادرة المطروحة من قبل دولة الرئيس نبيه بري لمعالجة حادثة قبرشمون”.
وأمل الشيخ الخطيب ان “يكون اقرار الموازنة بداية لاطلاق الاصلاح المنشود في انتظام عمل المؤسسات وترشيد الانفاق والنهوض بالاقتصاد الوطني وتفعيل القضاء واجهزة الدولة الرقابية”، ولفت الى ان “اللبنانيين اكتوا بنار الفساد والرشى ومنطق المحاصصة والتلزيم بالتراضي، ويحق لهم ان ينعموا بدولة عادلة تلبي طموحاتهم وتحقق امالهم وتحقق الاستقرار السياسي والاجتماعي والامني”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام