كشف القيادي في “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” هاني الثوابتة السبت “تفاصيل ما حمله الوفد الأمني المصري من مقترحات ورسائل بشأن ملفي المصالحة الفلسطينية والتهدئة مع العدو الإسرائيلي”.
وقال الثوابتة إن “الوفد حمل رسالة من قيادة حركة فتح بتسليم الوزارات في قطاع غزة للحكومة الحالية برئاسة محمد اشتية، على أن يترتب على هذه الخطوة دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الإطار القيادي المؤقت الذي يضم الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لبحث تشكيل حكومة وحدة وطنية وإصدار مرسوم رئاسي بإجراء انتخابات شاملة”.
ولفت الثوابتة إلى أن “قيادة حركة حماس أبلغت وأمام الفصائل خلال الاجتماع المشترك مع الوفد المصري، بجهوزيتهم لتجاوز كل العقبات وتسهيل كل القضايا العالقة التي كانت تعرقل عملية تحقيق المصالحة”، وأشار إلى أن “الوفد توجه إلى رام الله، للقاء قيادة حركة فتح ووضعهم في صورة ما تم التوصل إليه مع الفصائل وحركة حماس بشأن المصالحة. مشيرا إلى أنه سيعود بإيجابات من هناك إلى غزة اليوم أو غدا”.
وبشأن ملف التهدئة، أوضح الثوابتة أنه “تم نقل رسائل من الاحتلال حول تسهيلات ستقدم بشأن إدخال الأدوية والمساعدات الطبية، وإعادة المزيد من مراكب الصيد المحتجزة، والسماح بإدخال مراكب جديدة لتعويض الصيادين وتقديم تسهيلات لهم، ورفع عدد تصاريح التجار والعمال من غزة إلى داخل الأراضي المحتلة، من 3500 إلى 5000 تصريح، وإدخال مواد محظورة بحجة الاستخدام المزدوج، وزيادة عدد الشاحنات التي يتم إدخالها للقطاع”.
المصدر: فلسطين اليوم