أكد عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية هاني الثوابتة أن المعركة التي تدور رحاها اليوم في المنطقة والعالم هي معركة الوعي، مشدداً على انَّ “من لم يبلغ سلاح الوعي الثوري لن يستطيع ان يمارس المقاومة المسلحة الفاعلة”.
وأوضح الثوابتة خلال الحفل الختامي لمخيمات المجد الصيفية 2 من مخيم ملكة شرق قطاع غزة “أن مخيمات المجد (2) تعزز الوعي الثوري، وتعد الأجيال القادمة لمعركة الحسم الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وأشار إلى أنَّ مخيمات المجد (2) تعزز الوعي الثوري في ظل محاولة الثالوث الخبيث (أمريكا، إسرائيل، الرجعيات العربية) اختراق الوعي الفلسطيني واختراق الساحة الفلسطينية.
وأشار إلى أنَّ مخيمات المجد ترد على سلسلة من الأحداث السياسية، أولها أن رد فعلي على محاولات اختراق الوعي الفلسطيني، قائلاً “هذا الجيل سيرد على كل الذين يحاولون اختراق الوعي الفلسطيني والعربي والإسلامي بهذه المقاومة التي انغرست في عقولهم ووجدانهم، وقريباً سيرد بسواعده الثائرة على الاحتلال الإسرائيلي”.
أما الرسالة الثانية فأوضح الثوابته، أنها موجهة لأبناء الأمة العربية والإسلامية الذين عبروا بشكل واضح عن رفضهم لمؤتمرات الخيانة، وتصدوا بشكل جمعي لمؤتمر العار في البحرين، أنه من الضروري اتخاذ خطوة في هذا السياق، تتمثل احتضان المقاومة التي تمثل رأس حربة الصراع في المنطقة.
ودعا الثوابتة التنظيمات الفلسطينية لتجسيد الوحدة ونبذ الخلافات والانتقال للمرحلة الثانية لبناء استراتيجية وطنية قادرة للتصدي للعدو الإسرائيلي ومعاونيه سواء من الأمريكان او من الرجعيات العربية، وان تقوم هذه الاستراتيجية على قاعدة مقاومة ومقارعة كل المشاريع التي تستهدف القضية.
المصدر: فلسطين اليوم