أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” خليل الحية أنَّ المقاومة الفلسطينية تزداد قوةً وصلابة وتمسكاً بنهجها الذي تدعمه العقيدة الإسلامية ومسار التاريخ، مشدداً على أن المرحلة الحالية التي تعيشها القضية تتطلب مزيداً من الوحدة والقوة وتعزيز طريق مجابهة الاحتلال، وتوسيع دائرة الاشتباك مع العدو في كل الساحات وبكل الأدوات لتضييق الخناق على الاحتلال.
وبين الحية خلال الحفل الختامي لمخيمات المجد الصيفية 2 من مخيم ملكة شرق قطاع غزة “مخيمات المجد (2) هي رد واضح من المقاومة الفلسطينية على كل العابثين والمطبعين والمهرولين نحو الاحتلال الإسرائيلي، وهي رسالة أنَّ المقاومة ماضية في مشروعها نحو فلسطين ولن تلتفت لأصوات المرتجفين”.
وأوضح الحية أن مخيمات المجد (2) التي تنفذها سرايا القدس تحمل أكثر من رسالة، إذ أنها رد واضح على مؤتمر المنامة الذي يهدف لتصفية القضية الفلسطينية، ورد واضح على تهديدات بنيامين نتنياهو للمقاومة في غزة، موجهاً رسالة لنتنياهو “إن كنت تظن ان تهديداتك لفلسطين والمقاومة ستخفينا وترعبنا فهذا رد المقاومة، متقدمون نحو القدس ولم تزدنا تصريحاتك إلا قوة وعزيمة وإصراراً على الحق، وتمسكاً بخيار المقاومة”.
وقال: إن محاولات الاحتلال الإسرائيلي استهداف المقاومة وتهديدها وتجفيف منابعها وملاحقة عناصرها لن تزيد المقاومة إلا اصراراً على طريق الحق والتحرير”.
واضاف الحية: رسالة مخيم المجد اليوم أنه على الرغم من كل محاولات التهديد والتخويف والإرهاب والتجويع والإبعاد والتشريد والتثبيط والتخويف أنَّ هناك جيل يتمتع بالقوة والعزيمة والإصرار ويتحضر ويتجهز ويستعد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي في يوم الفصل.
وأشاد الحية بالعلاقة المتينة القائمة بين حركتي الجهاد الإسلامي وحركة حماس وبين كتائب القسام وسرايا القدس، مشيراً إلى “الكتف يلتقي مع الكتف والقلب مع القلب والبندقية مع البندقية في طريق التحرير”.
المصدر: فلسطين اليوم