منحت هيئة محلفين في مدينة نيويورك الأميركية نحو 60 مليون دولار أميركي، تعويضًا لطالب في مدرسة ثانوية أصيب بحروق شديدة إثر تجربة في صف الكيمياء عام 2014.
ورفعت عائلة ألونزو يِنس دعوى قضائية استمرت لسنوات، بعد تعرض الفتى لإصابات شديدة جراء فشل تجربة كيميائية في صفه، في “ثانوية بيكون” في نيويورك. وقال محامي العائلة بن روبينووِتز، إن موكله لا يزال يخضع للعلاج حتى اليوم، وفق ما نقل موقع “سي إن إن”.
واتهمت عائلة يِنس وزارة التعليم ومجلس التعليم في مدينة نيويورك بالفشل في تحذير المعلمين من مخاطر التجربة، المعروفة باسم “مبرهنة قوس قزح” التي تهدف إلى إظهار ألوان اللهب الناتجة عن احتراق أنواع مختلفة من المعادن والأملاح، وتسببت بانفجار عرّض ألونزو يِنس للاحتراق، عندما حاول تنفيذها في صف كيمياء السنة الثانية من المرحلة الثانوية.
وأصدرت لجنة السلامة الكيميائية التابعة لـ “الجمعية الأميركية للكيمياء” تنبيهًا خاصًا بالسلامة بعد بضعة أشهر من الحادثة، أوصت فيه المدارس بالتوقف عن تطبيق التجربة، لأنها عالية الخطورة عندما تنفذ في ظروف غير مضبوطة.
وتسبب الانفجار بإصابة يِنس بحروق شديدة في الجزء العلوي من جسمه، مما تطلب خضوعه للعديد من العمليات الجراحية، وترك تشوهات وندوبًا دائمة لديه. وقال محاميه إن هيئة المحلفين أمرت بمنح موكله ما يقارب 29 مليون دولار تعويضًا عن الألم والمعاناة اللذين كابدهما، و29 مليون دولار أخرى للمساعدة في إعادة تأهيله مستقبلاً.
المصدر: العربي الجديد