عقدت قوى المعارضة البحرينية الاحد مؤتمرا صحافيا أكدت فيه رفضها لعقد ورشة البحرين لتمرير صفقة القرن وتصفية القضية الفلسطينية.
وشارك في هذا المؤتمر الذي عقد في العاصمة الايرانية طهران كل من: الشيخ محمد حسن خجسته عضو المجلس الاسلامي العلمائي في البحرين، الشيخ عبدالله الصالح نائب الامين العام لجمعية العمل الاسلامي (أمل)، السيد مرتضى السندي القيادي في تيار الوفاء الاسلامي، وعبدالغني خنجر ممثل حركة الحريات والديمقراطيات في البحرين (حق).
وبالمناسبة، قال الشيخ عبد الله “سبب اختيار البحرين لاقامة هذا المؤتمر هو ان آل خليفة هم اكثر جهة من الدول الخليجية تعاملا مع الكيان الصهيوني والمروج للكيان الصهيوني في المنطقة”، وتابع “فليس غريبا ان يعقد هذا المؤتمر في البحرين وبمساعي آل خليفة”، واضاف “بلا شك هناك طلبات من الولايات المتحدة الامريكية والسعودية، وبشكل عام فان آل خليفة هم البوابة التي يدخل منها الاستعمار الى المنطقة”.
بدوره، قال السيد السندي إن “ورشة البحرين هي ورشة العار”، واكد “رفض الشعب البحريني لعقد هذه الورشة على اراضيه”، وشدد على ان “الشعب البحريني متمسك بالقضية الفلسطينية ويرفض التطبيع”، واضاف ان “هذه المواقف المخجلة التي يقدم عليها النظام الخليفي لا تمثل الشعب البحريني البتة، اليوم هذه الورشة المزمع اقامتها في البحرين هدفها انهاء القضية الفلسطينية”.
من جهته، قال الشيخ خجسته إن “مؤتمر البحرين هو مؤتمر الذل والاستسلام وسط مقاطعة فلسطينية شاملة وترحيب اسرائيلي وامريكي واستضافة من قبل النظام البحريني الذي يسارع كلما اشتدت الازمة الى خطوات التطبيع مع العدو الاسرائيلي”.
من جانبه، اعتبر عبد الغني الخنجر ان “عقد هذا المؤتمر في البحرين حصل بتنسيق أميركي صهيوني وبضوء اخضر من الرياض لتمرير صفقة القرن”، ورأى ان “النظام البحريني لا يمكنه اتخاذ زمام المبادرة والقرار في ظل هيمنة الرياض ومحمد بن سلمان على القرار في داخل البحرين”، وأوضح ان “الامريكان يريدون فتح باب للتطبيع والصهاينة يجدون ان الوقت مناسب للتطبيع وانهاء القضية الفلسطينية وحرف البوصلة عن الصراع مع اسرائيل”.
المصدر: بريد الموقع