رأى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان أن “الحوار مهما طال وتعثر يبقى الأمل فيه والتعويل عليه كونه السبيل الأفضل والأسلم لبلوغ الغاية المرجوة وتحقيق الأهداف الوطنية”، مؤكدا “انه حالة إلزامية ووجوبية، وعليه ينبغي على الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم في اغتنام هذه الفرصة، والعمل معا بتصميم كامل وإرادة مطلقة على إنقاذ لبنان الذي بات اليوم أمام منعطفات خطرة ومفصلية لا تحتمل أي مجازفة بمصير بلد آن له أن يتوضح ويتقرر وفق ما تقتضيه مصلحة اللبنانيين جميعا”.
وقال “هذه فرصتكم وفرصة اللبنانيين جميعا أيها المتحاورون، فلا تضيعوها، وتعاونوا معا على إملاء السلة بتفاهمات وتوافقات وطنية كي تكونوا ولو لمرة واحدة على قدر آمال وطموحات اللبنانيين”.