أبدى رئيس قرغيزستان الماظ بك أتامباييف الاثنين تأييده لإجراء استفتاء على تعديلات دستورية من شأنها أن تحد من صلاحياته لكنها تزيد من صلاحيات رئيس الوزراء في هذا البلد المضطرب في آسيا الوسطى.
وبحسب أتامباييف، فإن الإستفتاء المرتقب في تشرين الثاني/نوفمبر ضروري لمنع بروز “تنانين” سلطوية في البلد الذي يبلغ عدد سكانه ستة ملايين نسمة، وشهد ثورتين قادتا إلى إسقاط السلطات في العامين 2005 و2010، ويعتبر الأكثر ديموقراطية في آسيا الوسطى.
وقال رئيس قرغيستان للصحافيين في منتجه شولبون-اتا في شرق البلاد “كي لا يظهر في المستقبل تنين بمئة وعشرين رأسا. يحتاج الدستور إلى تغيير”، مضيفاً “إذا وصل رئيس مختلف عني، يمكنه بسهولة أن يغير الدستور ويصبح تنينا”.
قرغيريواعتمد دستور قرغيزستان من خلال استفتاء في العام 2010، بعد أسابيع من أعمال عنف عرقية بين الغالبية القرغيزية والأقلية الأوزبكية. أسفرت عن مقتل المئات.
وبعد ذلك، جرت انتخابات سلمية انتخب فيها أتامباييف، الذي انتهج مذاك سياسة موالية لروسيا بهدف تنمية اقتصاد أحد أفقر البلدان في المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية