أكد الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني أن الجمهورية الإسلامية كانت وستبقى إلى جانب الحكومة والشعب الأفغاني، مشدداً على أن طهران ستبذل اقصى جهودها من أجل تعزيز الاستقرار والتنمية في افغانستان. وخلال لقائه نظيره الأفغاني اشرف غني في بيشكك الجمعة على هامش اجتماع القمة للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون، أعرب الرئيس روحاني، عن امله بعقد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة سريعاً لتسهيل سبل تعميق وتنمية التعاون بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي.
وأشار الرئيس الايراني الى القضايا الأمنية في المنطقة وكذلك زراعة المخدرات، مضيفاً أنه “للأسف أن الاميركيين اثبتوا أنهم ينتهكون كل تعهداتهم لذا فمن الأفضل لهم مغادرة المنطقة من اجل تعزيز الأمن والاستقرار والتنمية فيها”. واعتبر الرئيس روحاني المخدرات معضلة كبرى للمنطقة، قائلاً “للأسف إن زراعة الخشخاش في افغانستان قد ازدادت لذا ينبغي العمل على مكافحتها بجدية الحكومة الأفغانية والدعم من المنظمات الدولية”.
يُذكر أن الرئيس روحاني شارك في اجتماع القمة للدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون في بيشكك والقى كلمة فيه استعرض خلالها مواقف الجمهورية الإسلامية الايرانية حول مختلف القضايا الاقليمية والدولية. وعلى هامش اجتماع شنغهاي التقى الرئيس الايراني نظراءه الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ والأفغاني اشرف غني للبحث في سبل تطوير العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر بشأن مختلف القضايا الاقليمية والدولية.
وفي ختام اجتماع منظمة شنغهاي غادر الرئيس الايراني مساء الجمعة إلى دوشنبة تلبية لدعوة من نظيره الطاجيكي امام علي رحمان للمشاركة في اجتماع القمة الخامس لمؤتمر “التفاعل واجراءات الثقة في آسيا” (سيكا).
المصدر: وكالة أنباء فارس