أعلنت الشرطة في جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد جنوب شرقي أوكرانيا، أن الجيش الأوكراني حاول اختراق قوات دونيتسك في اتجاه منطقة غورلوفكا.
وأوضح المتحدث أنه تم يوم الخميس الماضي رصد مجموعة مكونة من 30 عنصرا يتبعون لكتيبة “آزوف” الأوكرانية المتطرفة، مشيرا إلى أنه جرى التصدي لهم وإجبارهم على الفرار، وأكد مقتل اثنين من المهاجمين اعترفت كييف بمصرعهم، وإصابة تسعة آخرين.
ويشير المسؤولون في دونيتسك، إلى أن الاستفزاز الجديد نفذ بأمر مباشر من قائد عملية القوات المشتركة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، ربما متجاهلا تماما جميع تعليمات ومبادرات الرئيس الأوكراني المنتخب فلاديمير زيلينسكي.
وكانت كييف قد اقترحت هذا الأسبوع حظر الرد على إطلاق النار في عموم منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا، ووصف المعارضون السياسيون لزيلينسكي هذه التكتيكات بأنها مخزية وضرب من الخيانة، ليعود زيلينسكي ويعلن الجمعة، أن الجيش الأوكراني “سيرد بقسوة وانطلاقا من الوضع” على أي تحرك في دونباس.
وتأتي محاولة الاختراق التي نفذتها الكتيبة الأوكرانية المتطرفة، لتكشف التضارب في تصريحات زيلينسكي، الذي أصدر منذ توليه الحكم تصريحات متضاربة حول الكيفية التي سيعالج بها الحرب الأهلية المشتعلة في جنوب شرقي بلاده منذ 2014.
وفي هذا الصدد، أعلن غريغوري كاراسين نائب وزير الخارجية الروسي، أن موسكو تلمس تضاربا واضحا في تصريحات الرئيس الأوكراني الجديد، الذي يعلن استعداده “للرد بقسوة على وحدات الدفاع الشعبي في دونباس، ويصر في الوقت نفسه، على وقف إطلاق النار”.
وقال كاراسين لوكالة “سبوتنيك”: “هذه التصريحات تثبت مرة أخرى تضارب الإشارات التي تطلقها كييف في الفترة الأخيرة”.
المصدر: وكالات