أعلن علماء علم الوراثة بجامعة كامبردج، أن تخفيض السعرات الحرارية مع بقاء مستوى كمية الطعام التي يتناولها الشخص يوميا، تسمح بتخفيض الوزن دون الشعور بالجوع.
وقال عالم الوراثة جايلز يو من الجامعة في تصريح لصحيفة التلغراف، إن تطور جسم الإنسان مبرمج للحفاظ على وزن معين لا يميل إلى فقدانه، “ليس من السهولة التخلص من الكيلوغرامات الزائدة … وليس المهم النحافة، لأن الدماغ يعتبر فقدان الوزن إشارة تنذر بالخطر، لأنها تخفض فرص البقاء على قيد الحياة”.
وأكد العالم، على أن الطريقة الوحيدة لتخفيض الوزن، هي حرق طاقة أكثر من التي يحصل عليها الجسم. ولكنه في نفس الوقت، أشار إلى أن غالبية الناس في هذه الحالة يشعرون بالجوع خلال اليوم، لذلك يتناولون وجبات خفيفة.
من جانبها تنصح خبيرة التغذية ريتشيل كلاركسون بالتركيز ليس على تقليل كمية الطعام التي يتناولها الشخص، بل على تناول مواد غذائية قليلة السعرات الحرارية. وتقول، “إذا تعودنا على تناول كمية محددة من الطعام فإن تخفيضها يكون صعبا. إضافة إلى أننا لن نشعر بالشبع إذا فعلنا ذلك. الطريقة الوحيدة لتجنب هذه الحالة هي الاستمرار في تناول نفس الكمية المعتادة من الطعام، ولكن على أن تكون منخفضة السعرات الحرارية التي ستشكل أساس طعامنا”.
ووفقا لها، في هذه الحالة تفيد الخضروات المحتوية على نسبة نشاء قليلة، مثل البروكلي والباذنجان والهليون والفواكه والحبوب الكاملة مثل البرغل، ومن المهم تناول مواد غنية بالألياف الغذائية في كل وجبة طعام.
وبالإضافة لهذا، يجب ألا ننسى البروتينات والدهون المفيدة الموجودة في المكسرات وأفوكادو وزيت الزيتون. جميع هذه المواد تكبح الشعور بالجوع وتجعل الإنسان يشعر بالشبع لفترة طويلة. كما نصحت كلاركسون بشرب الماء خلال تناول الطعام، “لأن الألياف الغذائية تنتفخ وتملأ المعدة بصورة طبيعية”. كما تنصح باستخدام صحون أصغر من المعتادة، لأن هذا يجعل الإنسان يأكل كمية أقل من المعتاد.
المصدر: روسيا اليوم