أصبحت شركة الاتصالات البريطانية “إي إي” EE، اليوم الخميس، الأولى في البلاد التي تطلق شبكة إنترنت الجيل الخامس الفائقة السرعة 5G، من دون بيع هواتف مجموعة “هواوي” الصينية العملاقة المثيرة للجدل.
وأطلقت “إي إي” التابعة لمجموعة الاتصالات البريطانية العملاقة “بي تي”، خدمة الجيل الخامس للاتصالات في ست مدن رئيسية؛ هي بلفاست وبرمنغهام وكارديف وإدنبره ولندن ومانشستر، بينما ستضاف مدن جديدة إلى القائمة لاحقاً، وفق ما أفادت في بيان.
وتوفر شبكات اتصالات الجيل الخامس المتطورة إمكان نقل البيانات بشكل شبه فوري، ما يعني أنها ستتحول إلى عصب الاقتصاد الأوروبي في قطاعات استراتيجية، على غرار الطاقة والنقل والصيرفة والرعاية الصحّية.
وأعلنت “إي إي” الأسبوع الماضي أنها ستوفر شبكتها من الجيل الخامس للعامة، لكنها لن تبيع أولى هواتف “هواوي” التي تستخدم التقنية، أي “ميت 20 إكس 5 جي”. لكن المجموعة الصينية لا تزال توفر معدات للبنية التحتية لشبكة إنترنت الجيل الخامس لشركة “إي إي”.
دورها، ستطلق منافسة “إي إي” في بريطانيا “فودافون” خدماتها المرتبطة بالجيل الخامس في 3 يوليو/ تموز المقبل، في سبع مدن بريطانية، لكنها جمدت بيع هواتف “ميت 20 إكس 5 جي” الذكية.
وتواجه “هواوي” رفضاً في أوساط بعض الأسواق الغربية، على خلفية المخاوف من إمكان تجسس بكين على الاتصالات ونجاحها في الوصول إلى بنى تحتية مهمة، في حال سُمح لها تطوير شبكات “5 جي” خارجية، تتيح نقل البيانات عبر الهواتف الذكية بشكل فوري.
وتنفي الشركة الصينية الاتهامات الموجهة إليها.
وقد بدأت مجموعة “غوغل” الأميركية العملاقة، فصل أجهزة هواتف “هواوي” عن بعض الخدمات على نظام التشغيل الخاص بها “أندرويد”. وجاء القرار على وقع الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
المصدر: رويترز