رعى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك مصالحة عائلتي كنعان في الخريبة وحمزة في بلدة الخضر، في حضور فاعليات من قرى شرقي بعلبك والمنطقة.
وألقى يزبك كلمة رأى فيها ان “لبنان ليس بمنأى عن المشروع العربي، نحن في قلب العاصفة، ولا يفكر احد اننا اتينا بالدب الى كرمنا، لكننا احيانا نذبح في غرفنا واحيانا نتصدى لهؤلاء الذئاب”، مشيراً الى ان ” خيارنا الا نعيش جبناء او نستسلم لهؤلاء القتله وقد فرضت علينا المواجهة لنموت اعزاء ونستشهد رافضين الذل والهوان”، معتبراً ان “المستقبل للشباب والحق هو الصحيح وغير الحق هباء وسوف يزول هذا الليل الطويل مع كل إرهابه”.
واوضح الشيخ يزبك انه علينا ان “نتعاون لتفعيل المؤسسات وانتخاب رئيس للجمهورية، اما هم فيريدوننا ألا نكون ويضعوا رقابنا على المقصلة او نكون معطلين، نقول تفضلوا الى حوار وتفاهم. نحن نتطلع الى هذا اولا من اجل حماية لبنان الذي بقي عزيزا بفضل الجيش والمقاومة”.
وأكد “أهمية الصلح والعفو اللذين يعتبران قيمة مضافة للنهوض بالمجتمع”، وقال “كم نحن بحاجة اليوم في منطقتنا الى مثل هذا العفو والمعالجة بالروية والحكمة كي لا يتغلب علينا الشيطان. المطلوب ان نشبك الايدي ونتوحد أمام ما يجري في العالم من قتل وذبح وخراب، وهذا هو الشيطان الذي يأتمرون بأوامره ورغباته بدون رحمة ولنتذكر عام 2006 في مثل هذه الايام كانت المؤامرة لاقتلاعنا جميعا وألا تكون لنا قائمة وان نهجر، وقد سقط هذا المشروع من خلال صمودنا ووحدتنا وانقلب السحر على الساحر ومعلوماتنا الأكيدة أنه كان هناك دول عربية تطلب إطالة الحرب”.
لافتاً الى انه”كم نحن اليوم بحاجة الى مزيد من التكامل في ما بيننا، وقد استطاعت بلدة الخضر بحكامها ووجهائها ان تقدم العفو والصفح ونحن نكبر بآل حمزة هذه الروحية، وهذا يبشر بالخير وكل منا بحاجة الى اخيه لمبارزة الشيطان”.