أعرب نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله عن ثقته بأن التصعيد الحاصل في الخليج لن يتحول إلى حرب حقيقية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة وإيران قد بدأتا بالتحرك نحو التهدئة.
وفي تصريح للصحفيين أدلى به على هامش مشاركته في مائدة رمضانية أقامتها وزارة الخارجية الكويتية، أمس الجمعة، قال الجار الله تعليقا على جهود الكويت لتهدئة الوضع، إنه “يجب أن نكون في منتهى الحيطة والحذر من تسارع وتيرة الأحداث في المنطقة”.
وأكد أن الكويت لديها الثقة في أن “تسود الحكمة والعقل وأن يكون الهدوء هو سيد الموقف وألا يكون هناك صدام في المنطقة”، لافتا إلى أن تلك الثقة تستمد من التصريحات حيث أبدى الجانبان الأمريكي والإيراني عدم رغبتهما في الحرب.
وأضاف: “نحن ضمن هذه الدائرة نعتقد أن هناك ما يدعو للأمل والتفاؤل في أن تكون هناك سيطرة بما لا يشكل خطورة أو تهديدا لأمن المنطقة”.
وأعرب الدبلوماسي الكويتي عن أمله في أن يكون التصعيد القائم مشابها لأزمة كوريا الشمالية لينتهي أيضا بالتفاوض بين طرفي النزاع.
وقال: “تلك التجربة كانت ناجحة.. على ما يبدو أن المفاوضات بين الطرفين قد بدأت فهناك تحرك واتصالات”، مستشهدا بزيارة وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، إلى طهران يوم الاثنين الماضي، والتي وضعتها وسائل إعلام إيرانية في خانة الوساطة بين واشنطن وطهران.
وأكد الجار الله استعداد الكويت لبذل كل الجهود للتهدئة والاستقرار وتجنب الصدام، مشيرا إلى أن بلاده ترحب بأي جهود ترمي إلى تخفيف التصعيد في منطقة الخليج.
المصدر: وكالات