أمل عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم، في تصريح، أن “تنجز الحكومة الموازنة في حينها بعد أن طال الإنتظار كثيرا وفي وقت أحوج ما تكون إلى عامل الوقت لتأخذ الأمور مسارها الصحيح وتنتظم بشكل طبيعي بدل الإستمرار بالمراوحة تحت حجج وذرائع دراسة الأوراق والملفات للوصول إلى نسب جديدة في خفض العجز وكأننا نملك الوقت ومطمئنون إلى واقعنا الإقتصادي والمالي”.
ورأى أن “السجلات والمناكفات والأفكار المستجدة لم تجد نفعا مع الموازنة الحالية، والمسؤولية تحتم الإسراع بإقرارها وإحالتها للمجلس النيابي كي لا يداهمنا الوقت أكثر”.
وأشار الى أن “اللبنانيين ملوا النقاش الدائر حول الموازنة لأنه تجاوز المهلة الطبيعية التي كانت متوقعة، وخصوصا أن نصف السنة المالية قد انتهى ولم تصل الموازنة إلى خواتيمها حتى اللحظة فهل المطلوب مزيدا من تضييع الوقت ولمصلحة من التأخير والسلبية وإشاعة مناخات نحن بغنى عنها في هذا الوقت الذي يعاني فيه الإقتصاد اللبناني من حالة الإنكماش وينتظر اللبنانيون بارقة أمل لإخراجهم من براثن هذه الأزمة القاتلة”، متسائلا: “هل سيتنبه البعض إلى خطورة سياسة المماطلة والتلهي بالأفكار والطروحات على حساب أهمية عامل الزمن الذي نتسابق معه لحماية وطننا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وماليا ومن سيتحمل المسؤولية في كل ما يحصل في هذه الأيام”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام