أكد الإمام السيد علي الخامنئي على ان بيان الخطوة الثانية للثورة الاسلامية هي عبارة عن مخطط عام لمستقبل الثورة وماضيها وحاضرها مشيرا الى أهمية ومكانة العنصر الشبابي الملتزم في هذا البيان.
الامام الخامنئي وخلال استقباله جمعاص من طلبة الجامعات وممثلي اللجان الطلابية في حسينية الامام الخميني ( رض ) في العاصمة طهران، رأى ان مشاكل النظام البرلماني اكثر من النظام الرئاسي، مشيرا الى ان قيام المسؤولين بحركة خاطئة في بعض الاحيان تؤدي الى ايجاد هوة كبيرة في المجتمع. من جهة اخرى شدّد السيد الخامنئي على ان الخصخصة حاجة ملحة لاقتصاد البلاد ، مشيرا الى حدوث اخطاء كبيرة في عملية الخصخصة.
وفيما يخص الاتفاق النووي اشار قائد الثورة الى رسالته للمسؤولين والتي ذكر فيها الشروط التي يجب مراعاتها في تنفيذ الاتفاق. وتابع قائلا “ان وجهة نظري هو ان القائد لا يتدخل في الشؤون التنفيذية، الا اذا كانت هناك حركة مضادة للثورة، لكن فيما يتعلق بتنفيذ الاتفاق النووي، فلم تكن لدي قناعة كاملة بطريقة تنفيذه، وتحدثت ونبهت مرارا رئيس الجمهورية ووزير الخارجية.”
وفي مستهلّ هذا اللقاء، ألقى عدد من الطلاب الجامعيين وممثلي اللجان الطلابية كلمات استعرضوا خلالها آرائهم ووجهات نظرهم تجاه مختلف قضايا البلاد.
ورداً على سؤال أحد الطلاب عن أوجه القصور في ادارة البلاد ودور المسؤولين فيها قال الإمام الخامنئي ان الهيكل الدستوري في البلاد جيد وبالطبع يمكن اكماله. على سبيل المثال لم يكن لدينا مجمع تشخيص مصلحة النظام في الماضي الا ان هذه المؤسسة قائمة اليوم وهذا هو الحال بالنسبة لجميع الأنظمة. فاذن المشكلة ليست في الهيكلية رغم انها قد تحتاج الى تعديلات بسيطة.
المصدر: وكالة مهر