قال السفير الصيني لدى الولايات المتحدة في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الإخبارية إن واشنطن قامت مرارا “بتغير موقفها فجأة”.
وأفشلت اتفاقات كان من شأنها إنهاء النزاع التجاري بين البلدين.
وندد السفير سوي تيانكاي أيضا “بالدوافع السياسية” لقرار البيت الأبيض منع نقل أو بيع التكنولوجيا الأميركية لعملاق الاتصالات الصيني هواوي.
وقال تيانكاي “نشعر بقلق بالغ من شأن مثل تلك الخطوات تقويض ثقة الناس في الوظيفة الطبيعية للسوق”.
وطالما شكت واشنطن بوجود صلات عميقة بين هواوي والجيش الصيني، ويأتي قرارها ضد الشركة في خضم النزاع التجاري المحتدم.
وبعد هدنة لستة أشهر، اندلع النزاع مجددا في 10 أيار/مايو عندما فرضت الولايات المتحدة زيادة على رسوم جمركية عقابية على ما قيمته 200 مليار دولار من السلع الصينية المستوردة بعد انهيار محادثات في واشنطن.
وردت بكين بالمثل بعد ثلاثة أيام وقالت إنها ستزيد الرسوم على ما قيمته 60 مليار دولار من الصادرات الأميركية اعتبارا من الأول من حزيران/يونيو.
وفي المقابلة قال تيانكاي إن إدارة الرئيس دونالد ترامب هي المسؤولة عن فشل التوصل لاتفاق.
وقال تيانكاي “بمراجعة عملية المحادثات التجارية بيننا في السنة الأخيرة، يتضح أن الجانب الأميركي هو الذي قام أكثر من مرة بتغيير موقفه فجأة وخرق الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل اليه”.
وأضاف “الصين تبقى على استعداد لمواصلة محادثاتنا مع زملائنا الأميركيين للتوصل إلى نتيجة، بابنا لا يزال مفتوحا”، غير أن المسؤولين الأميركيين أرجأوا في وقت سابق هذا الأسبوع لـ 90 يوما تطبيق حظر التعامل مع هواوي وقالوا إن تلك الفترة ضرورية لتجنب تعطل كبير في استخدام الهواتف.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية