استنكر ملتقى الكتاب اليمنيين ندين بأشد العبارات جريمة العدوان السعودي الأمريكي التي استهدفت أحياء العاصمة صنعاء وأدت إلى استشهاد وجرح 58 مدنيا.
واعتبر الملتقى في بيان حصل “المسيرة نت” على نسخة منه أن هذه الجريمة تعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المدنيين الأبرياء.
وأشار إلى “أن الطبيعة المدنية الصرفة لمكان الجرائم والعدد المُريع للضحايا يؤكد تعمُّد استمرار قوات التحالف السعودي انتهاك مبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني، وهو ما جعل هذه الجرائم ترقى إلى جرائم حرب وضد الإنسانية وامتداداً لسلسلة جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبها طيران التحالف السعودي بحق المدنيين في اليمن على مدى أكثر من أربعة أعوام من العدوان على اليمن راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين والأطفال والنساء
كما أدان الملتقى الصمت الأممي المُخزي إزاء هذه الجرائم الجِسام، معتبرا ذلك الصمت وصمة عار في جبين الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمُنظمات الدولية والقانونية والحقوقية الصامتة.
وحملها مسؤولية تواطؤها وتنصلها عن واجباتها ما شجع تحالف العدوان على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين في اليمن.
كما حمل “تحالف العدوان الإهاربي بقيادة أمريكا وبريطانيا المسؤولية الكاملة لما سيترتب عن ذلك من خطوات عملية رادعة ومشروعة”.
وشدد على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية محايدة للتحقيق في جميع الجرائم والمجازر المُرتكبة من تحالف العدوان الإجرامي بحق المدنيين.
ودعا المُجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية لمناصرة الشعب اليمني المظلوم والضغط على منظمة الأمم المتحدة للقيام بواجبهم القانوني والأخلاقي في حماية المدنيين وإيقاف جميع أشكال العدوان.
المصدر: المسيرة نت