عثر يوم الاثنين على جثة بدون راس على شاطئ المونس بالسكسكية في جنوب لبنان، يرجح انها لشخص من التابعية السورية نقلت الى احد المستشفيات للكشف عليها، بحسب ما أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”.

من جهة ثانية، افادت الوكالة “بإصابة المواطن اللبناني ع ر. في وطى الخيام جراء انفجار جسم غريب فيه، وتم نقله إلى مستشفى مرجعيون الحكومي للمعالجة”.

في سياق آخر، أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها الاثنين انه “ضمن إطار التدابير الأمنية التي تنفذها المؤسسة العسكرية في مختلف المناطق اللبنانية، أوقفت مديرية المخابرات المواطن (ح.ح.) في منطقة الليلكي – الضاحية الجنوبية لارتكابه جرائم مختلفة منها: الخطف، السرقة، تعاطي المخدرات، افتعال إشكالات وإطلاق النار، سرقة دراجات نارية، وضبط مسدس حربي”، وتابعت “تم توقيف المواطن (ع.ا.) في منطقة السان تيريز – الحدث لافتعاله إشكالًا في منطقة المشرفية بتاريخ 28/3/2025 وإطلاقه النار وإصابة أحد المواطنين”.

ولفت البيان الى انه “ضمن إطار مكافحة تهريب المحروقات عبر الحدود اللبنانية – السورية، دهمت دورية من مديرية المخابرات تؤازرها وحدة من الجيش عددًا من محطات المحروقات في بلدة النبي شيت – البقاع، وأوقفت 4 مواطنين و10 سوريين أثناء تعبئتهم مادة البنزين داخل غالونات، وضبطت 1148 غالون بنزين. وتبين خلال التحقيقات أن المضبوطات كانت مجهّزة ومعدّة تمهيدًا لتهريبها من الأراضي اللبنانية إلى الداخل السوري”، واضاف “سلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص”.

من جهة ثانية، أعلنت المديريّة العامة لقوى الأمن الدّاخلي في بيان لها الاثنين انه “تم القبض على شخص سوري الجنسية يقوم بأعمال سلب وسرقة وفرض إتاوة (خوّة)”، واوضحت ان “الموقوف يدعى: م. م. (مواليد عام ١٩٩٦، سوري الجنسيّة) وهو مطلوب بموجب مذكّرة قضائية بجرم محاولة قتل وإطلاق نار، كما تبيّن أنه من أصحاب السّوابق بجرائم: سرقة، سلب، مخدّرات..”.

واكد البيان انه “بنتيجة الاستقصاءات والتّحريّات المكثّفة، تمكّنت من تحديد هويّته، وبتاريخ 17-4-2025، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه بالجرم المشهود، أثناء شهره مسدّسًا حربيًّا بوجه أحد المواطنين والاعتداء عليه محاولًا سلبه في محلّة صبرا – الرِّحاب”، واضاف انه “تمّ ضبط المسدّس وعلبة بلاستيكيّة بداخلها كميّة من مادّة الكوكايين”، وتابع “بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة قيامه بالعديد من عمليّات السّلب والسّرقة وفرض الخوّات في مناطق: عرمون، الضّاحية الجنوبيّة وصبرا. كما اعترف بتعاطي المخدّرات”، ولفت الى الى انه “أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص”.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام